محمد سعد: الصحافة لا تتركني في حالينفي الفنان محمد سعد أن يكون سبب الخلافات التي حدثت اثناء تصوير فيلم ساعة الحظ للتدخل في عمل المخرج عمرو عرفة. وأكد أنه ليس ديكتاتورا كما يقال ، صحيح أنه يشارك في تفاصيل افلامه لكن في النهاية يترك لكل متخصص عمله لأن خلط الامور يؤدي الي اهتزاز العمل.
اشار سعد الي ان توقف العمل لانسحاب المخرج ادي الي اعادة النظر في السيناريو وعمل تجديد فيه ويتولي حاليا تصويره المخرج احمد يسري.
وعن انسحاب الفنانة اللبنانية نور قال محمد سعد: " هذا امر يخص الفنانة وهي ممثلة جيدة وسبق ان عملت معي في فيلم عوكل ووجدت لديها حضورا، وعندما وجدنا الدور يناسبها في ساعة الحظ رشحناها، مسألة تأييدها لانسحاب المخرج واي سبب اخر فانه يعود اليها، وانا احترم الزملاء ولكل رأي خاص به ".
عن سوء العلاقة بينه وبين الصحافة قال سعد: الصحافة تهاجمني باستمرار بداية من فيلم اللمبي والهجوم الصحافي لا يتوقف عليّ بلا سبب، احد الصحافيين قارن بين اللمبي وشارون!
اضاف: مع ذلك حقق الفيلم نجاحا مبهرا ويبدو ان ذلك اثار غيرة البعض فزاد الهجوم ضدي بلا معني، وعندما قدمت فيلم اللي بالي بالك قالوا اللمبي افضل والجديد سييء وعندما قدمت عوكل اكدوا علي جودته وأن السابق هو السييء، وجاء بوحة ليعلن بعض النقاد نهاية محمد سعد في هذا الفيلم فتصدر قائمة الايرادات طوال عام كامل وليس موسم الصيف فقط ، وقدمت كتكوت فعاد البعض إلي فيلم اللي بالي بالك واكدوا أنه الافضل في مسيرتي السينمائية وانني الفظ انفاسي الاخيرة في السينما.
اضاف: واخر افلامي كركر ترحموا عليّ رغم انه حقق اعلي ايرادات لكن حرب شركات الانتاج والتوزيع افسدت اعلان الارقام الصحيحة، ولو لم يكن الاول لرفضت شركة السبكي تكرار التعاون معي، لكنني أصور معهم فيلمي الجديد، ويرفضون ابتعادي عنهم ما معني ذلك؟ اعتقد ان معناه حصولهم علي ارباح من افلامي.
حول تدخله في اعماله وفرض سطوته علي الجميع قال سعد: تدخلي لصالح العمل، لا تنسي انه ينسب لي نجاحه او فشله، ولابد ان اطمئن علي كل الخطوات قبل التصوير، وخلال وجودي في الاستديو لا اعلق علي شيء وغير صحيح انني افرض سطوتي علي زملائي لأنني لا اريد ظهور كل ابطال الفيلم كنسخ من محمد سعد واحب ان اترك كل فنان يجسد دوره بالاداء الذي ينجح به.