رولا سعد: القضاء سيثبت براءتي

رولا سعد: القضاء سيثبت براءتي

عندما اتجهت إلى السينما قالوا انها فعلت هذا غيرة من هيفاء وهبي التي تعاقدت على بطولة فيلم مصري، لكنها تعترض على هذا التفسير وتتحدث عن الاسباب التي حمستها لهذه الخطوة. انها الفنانة رولا سعد التي يعرض لها حاليا فيلم «غرفة 707» كأول تجربة سينمائية لها، التي تتكلم ايضا عن الادوار التي رفضتها من قبل، ومشاكلها مع هيفاء، وحقيقة تجسيدها لشخصية صباح في مسلسل تلفزيوني، وسبب رفضها للبودي جارد، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.
ما الذي حمسك لخوض تجربة السينما؟
قبل فيلم «الغرفة 707» عرضت عليّ سيناريوهات كثيرة لاعمل بالسينما، وعلى الرغم من ان معظمها كان جيدا، فإنني لم اكن افكر في خوض التجربة في ذلك الوقت، وكنت مشغولة اكثر بالغناء. لكن عندما شعرت ان الوقت اصبح مناسبا للتمثيل اخترت السيناريو الذي وجدت نفسي فيه اكثر وهو «الغرفة 707».
وما الذي اعجبك في هذا الفيلم تحديدا ليكون بدايتك السينمائية؟
معظم الادوار التي جاءتني كانت من نوعية ادوار الاغراء، وانا كنت اريد بداية مختلفة عن المتوقع. فكثيرون كانوا يتوقعون ان العب بطولة فيلم من خلال دور اغراء، خاصة ان هناك انطباعا خاطئا بان المنتجين في مصر لا يستعينون باللبنانيات الا لاداء ادوار اغراء، وهذا الكلام بالطبع لا ينطبق علينا جميعا. وانا تحمست لفيلم «الغرفة 707» لان الدور يحتاج الى تمثيل حقيقي، وهذا ما شدني اليه، اي انني ابدأ من خلاله كممثلة لا كنجمة اغراء.
هل صحيح انه كانت لك تدخلات فيما يتعلق بمساحة الدور؟
لم اكن في حاجة الى ذلك لانني العب الدور الرئيسي في الفيلم، وبالتالي لم يكن هناك داع اصلا لاطلب زيادة مساحة دوري وما قيل حول تدخلي في السيناريو غير صحيح، بالعكس هناك مشهد طلبت حذفه لانني شعرت انه غير مناسب، ووافقتني الرأي المؤلفة سميرة محسن.
ما الشخصية التي تلعبينها في الفيلم؟
اجسد شخصية سارة، وهي طبيبة من عائلة ثرية تتمسك بالاخلاقيات والمبادئ، وتعيش قصة حب مع مجدي كامل.
هل كانت لك استعدادات خاصة في اول تجربة لك في التمثيل؟
بالفعل أجريت تدريبات في التمثيل مع مجدي كامل وسميرة محسن لمدة شهر كامل قبل ان اقف امام الكاميرا، وهذه التدريبات ساعدتني على الاداء بشكل جيد.
احد مصممي الازياء اتهمك بتجاهل كتابة اسمه في الفيلم رغم ان ازياءك في الفيلم من تصميمه ما ردك؟
اولا انا لم احضر اي مصمم ازياء وانما الشركة المنتجة هي التي فعلت هذا، واكتشفت ان ما وفره من ازياء لا يرقى الى مستوى ما ارتديه، خاصة ان الشخصية لطبيبة ثرية. فاعتمدت على نفسي واشتريت ازياء على نفقتي الخاصة، بالاضافة الى استعانتي بازياء اخرى ظهرت بها في بعض كليباتي.
البعض ردد ان اتجاهك إلى السينما المصرية غيرة من هيفاء وهبي التي تعاقدت ايضا على بطولة فيلم مصري، فما ردك؟
لا احب ان يكون هناك ربط بين اسمي واسم هيفاء، ولا احب ايضا ان يقارنني البعض بها لان مبادئي وافكاري مختلفة تماما عنها. وعلى رغم ذلك اؤكد لكم ان ما يقوله البعض عن اتجاهي إلى السينما غيرة منها غير صحيح، بدليل انه كانت هناك عروض سينمائية كثيرة تأتيني وارفضها قبل ان تتفق هي على اي فيلم. وتجربتي السينمائية الان تسبقها.
مادمت لا تحبين ان يرتبط اسمك بها، فلماذا قلدتها في احد برامج الفضائيات مؤخرا؟
لم اكن اريد تقليدها، لكن القائمين على البرنامج اصروا على هذا.
وما حكاية ترويجك سي دي مفبركا يضم مشاهد فاضحة لها؟
اخلاقي لا تسمح لي بهذا الامر. وهي اقامت ضدي دعوى قضائية، وانا واثقة بأن القضاء سيظهر براءتي من هذا الاتهام.
البعض اشاع انك شاركت من قبل في فيلم لبناني وترفضين الحديث عنه لفشله جماهيريا، هل هذا صحيح؟
انا لم اشارك في اي فيلم سينمائي قبل «الغرفة 707» وكل ما شاركت فيه من قبل كان حلقات تلفزيونية مع الفنان جمال سليمان بعنوان «الفصول الاربعة» وفيلم تلفزيوني اخر في عمان، لكنني لم اشارك في اي فيلم سينمائي، وهذا لا يمكن ان يكون سرا ابدا.
هل صحيح انك تنوين تقديم قصة حياة الفنانة الكبيرة صباح في عمل فني؟
نعم هناك بالفعل مسلسل يجري التحضير له حاليا عن قصة حياة الفنانة الكبيرة صباح، ومن المفترض ان اجسد شخصيتها في مرحلة الشباب، على ان تشارك هي بنفسها في المرحلة العمرية الاكبر. وأتمنى ان ابدأ تصوير هذا العمل في اقرب وقت، خاصة انها هي التي اختارتني لاداء قصة حياتها. فعندما سألوها من تختارين من الفنانات، قالت: رولا سعد.
وعلاقتي بالفنانة الكبيرة صباح جيدة جدا وهي ساعدتني كثيرا عندما وافقت على ان تقدم معي دويتو اغنية «يا نا يا نا»، وبعده دويتو اغنية «الدلوعة»، وانا استشرتها قبل ان اقدم على خطوة السينما المصرية ومدتني بنصائحها وخبرتها.
الا تخشين ان يؤثر اتجاهك إلى التمثيل على نشاطك الغنائي؟
هذا لن يحدث ابدا لان الغناء هو عشقي الكبير، وانا اتجهت إلى التمثيل لان السينما هي التي تجعل للفنان تاريخ. ومعظم المطربين والمطربات يحرصون على هذه الخطوة، وانا اتعامل مع التمثيل كهواية، اما الغناء فهو مهنتي الرئيسية.
اعلنت من قبل انك ستغنين احدى قصائد الشاعر الراحل نزار قباني، ولكن شيئا لم ير النور فما السبب؟
كان من المفترض بالفعل ان اغني لنزار قصيدة «ساقط الحملان»، والمنتج ايمن الذهبي هو الذي عرضها عليّ وتحمست لها لكنني خفت منها في الوقت نفسه لانها تحمل معاني جريئة جدا ربما لا يتقبلها الكثير من الجمهور بسهولة. فهي تحكي عن سيدة ضحك عليها رجل وحملت منه ويرفض الاعتراف بالجنين، فتقرر الانتقام. وورثة نزار قباني اعترضوا على غناء تلك القصيدة، ولذلك توقف المشروع كله. لكنني أتمنى ان اخوض تجربة غناء القصائد اذا وجدت قصيدة جيدة.
هل صحيح انك لا تتنقلين الا بالبودي جارد؟
ليس صحيحا، فانا لست في حاجة الى بودي جارد، وكل من معي هم مساعدون لي في شغلي فقط وليس لحراستي، لانني لا احب ان يكون هناك ما يفصل بيني وبين الجمهور.